وأكد صالح أن اعتذاره عن تكليف العيداني لرئاسة الحكومة جاء بعد أخذه في الحسبان مسؤولية رئيس الجمهورية تجاه شعبه، ومسؤوليته الوطنية تجاه استقرار البلد وسلامته، "ومنطلقا من حرصي على حقن الدماء وحماية السلم الأهلي".
وقال صالح إن الرئاسة تسلمت "عدة مخاطبات حول الكتلة النيابية الأكثر عددا يناقض بعضها البعض"، مضيفا أن "الحراك السياسي والبرلماني يجب أن يكون معبرا دائما عن الإرادة الشعبية... لتوفير حكم رشيد يرتقي إلى مستوى تطلعات الشعب".
المصدر: RT + الرئاسة العراقية