وأشار إلى أن ذلك، سيؤثر على حياة 217 ألف مواطن يقطنون في المنطقة المذكورة.
وذكر أن هجمات بقذائف صاروخية استهدفت مقرات ثلاث منظمات إنسانية دولية في محافظة الضالع وسط اليمن، وأسفرت عن سقوط جريح ودمار في الممتلكات.
وأضاف أن "العديد من المنظمات تعمل مع الموظفين المحليين لضمان استمرار الأنشطة الأساسية".
واعتبر أن الهجمات التي وقعت في الساعات الأولى من يومي 21 و22 ديسمبر، تمثل تصعيدا ينذر بتزايد المخاطر التي تواجه العاملين في المجال الإنساني في اليمن.
وأعرب عن "قلقه العميق إزاء استمرار الحملات الإعلامية في أجزاء من اليمن لنشر الشائعات والتحريض على عمليات الإغاثة".
ودعا لوكوك إلى "إجراء تحقيق شامل في الهجمات"، معبرا عن "تقديره للحكومة اليمنية على العمل الذي باشرت به في هذا الصدد".
وختم بالقول: "تقدم الوكالات الإنسانية المسعدات لأكثر من 12 مليون شخص شهريا في اليمن، وتعتمد على السلطات لضمان بيئة آمنة مواتية للعمليات الإنسانية في جميع أنحاء البلاد".
المصدر: "سبوتنيك"