وكشف موقع "النهار" أن الأطفال المقيمين بمقر تلك الشركة الوهمية التي تنشط بدون رخصة في مدينة قسنطينة، والبالغ عددهم 50، كانوا يعاملون بقساوة كبيرة، حيث وجدت آثار الحرق على أجسادهم، كما كانوا يتناولون وجبة واحدة في اليوم، ويتم تنويمهم على الساعة السابعة مساء بأدوية محظورة.
وصرح أحد أولياء الأطفال بأنه كان يدفع مبلغ 20 مليون سنتيم (نحو 1700 دولار) لمدة شهرين قصد رعاية ابنته من قبل الشركة الوهمية.
ونقل الأطفال الذين وجدوا في حالة مزرية إلى دور رعاية خاصة بعد تفكيك الشركة والقبض على عناصرها التسعة، فيما تم فتح تحقيق لمعرفة ملابسات الحادثة التي أثارت استنكارا كبيرا بين الجزائريين.
المصدر: "النهار"