وكشفت المحامية في رسالتها أن موكلها هانيبال يتعرض حاليا لمؤامرة جديدة تقودها شخصيات سياسية تهدف لإبقائه رهن الاعتقال في لبنان.
وقالت إن موكلها الذي يستمر اعتقاله منذ 6 سنوات دون توجيه تهمة محددة له، "تأمل خيرا في النائب العام التمييزي الجديد في لبنان، غسان عويدات، وسعى طويلا وبكل إمكاناته للحصول على حق مقابلته وشرح قضيته أمامه، إلا أنه فوجئ عند اقتياده إليه يوم الاثنين في 16 ديسمبر الجاري، باستقبال سيدة له في غرفة الانتظار قرب مكتب النائب العام، تعاطت معه باستهزاء وعجرفة وأبلغته أنها هي النائب والمحامي العام والقضاء كله، وأن لا وقت عند حضرة النائب العام الأستاذ عويدات لاستقباله وسماع تظلمه، فأيقن القذافي أنهم يريدون تلفيق تهمة جديدة لإبقائه رهن الاعتقال، ففضل الانسحاب خالي الوفاض يجرجر معه أذيال الخيبة والمرارة من عدالة كان يأمل أن تظلله".
وحملت المحامية الرئيس اللبناني ميشال عون والقضاء ونقابة المحامين في هذا البلد وكل من له يد في إبقاء موكلها دون وجه حق في ظلام السجون، مسؤولية سلامته في الظروف الحالية المتوترة في لبنان.
وأكدت المحامية في ختام رسالتها، أن محتجزي حرية موكلها هانيبال القذافي ينتقمون في شخصه من والده الراحل القائد معمر القذافي.
المصدر:RT