وقالت دونا ريو القاضية في أوكلاند بولاية كاليفورنيا: "الراكب خير الدين المخزومي ربما حاول إظهار أن الإسلاموفوبيا التي تأتي وسط مناخ سياسي حساس كانت عاملا وراء إنزاله من الطائرة، وأن ما تقوله شركة "ساوث وست إيرلاينز"، عن إنزاله لأنه بدا كمن يطلق التهديدات، هو مجرد ذريعة".
وأضافت: "المخزومي يمكنه طلب تعويض من شركة الطيران بدعوى انتهاك قوانين الحقوق المدنية الاتحادية والخاصة بكاليفورنيا".
من جهتها، قالت زهرة بيللو محامية المخزومي: "القضية تمضي قدما ونتطلع إلى المحاكمة"، إذ من المقرر عقد الجلسة التالية في القضية بتاريخ الثالث من فبراير المقبل.
ووقع الحادث في أبريل 2016 عندما كانت رحلة الشركة تتأهب للإقلاع من لوس أنجليس إلى أوكلاند، وكان المخزومي طالب السياسة العامة بجامعة كاليفورنيا وعمره حينذاك 26 عاما يتحدث مع عمه عبر الهاتف.
ونفى المخزومي، وهو مواطن أمريكي وصل كلاجئ عراقي، النطق بأي كلمات تهديد، من قبيل "قنبلة و"داعش" و"الجهاد" و"الاستشهاد".
وتظهر وثائق المحكمة أن أفرادا من أجهزة إنفاذ القانون المحلية ومكتب التحقيقات الفدرالي استجوبوا المخزومي قبل إتاحة سفره على متن طائرة تابعة لـ"دلتا إيرلاينز"، بعد أن قررت شركة "ساوث وست" ألا يستخدم طائراتها ورد سعر التذكرة له.
المصدر: "رويترز"