وأفاد مدير مركز حميميم لمصالحة الأطراف المتناحرة في سوريا والتابع لوزارة الدفاع الروسية، اللواء يوري بورينكوف، في بيان أصدره مساء الأربعاء، بأن "عناصر تنظيمات هيئة تحرير الشام وحراس الدين والجيش الوطني السوري حاولوا مرارا، خلال الساعات الـ 24 الماضية، مهاجمة مواقع القوات السورية الحكومية".
وأوضح بورينكوف أن "مجموعة مسلحين شملت نحو 40 عنصرا بدعم من دبابتين وناقلة جنود مدرعة هاجمت، في الساعة 15:00، مواقع وحدات الجيش السوري في منطقة بلدة التمانعة بمحافظة إدلب".
وتابع: "وفي الساعة 15:30 حاول 60 عنصرا من التشكيلات المسلحة غير الشرعية بدعم من دبابة وناقلتي جنود مدرعتين الاستيلاء على تل شمالي بلدة الزيتونة بمحافظة إدلب بعد إحداثهم ممرا في حاجز من الألغام".
وشدد مدير مركز حميميم على أن "قوات الجيش السوري صدت كلا الهجومين ودمرت دبابة وناقلة جنود مدرعة للإرهابيين".
وأما العملية الأوسع فجاءت لاحقا، حيث "هاجمت في الساعة 17:20، بعد قصف مكثف لمواقع القوات الحكومية من راجمات الصواريخ والمدفعية، مجموعة تضمنت نحو 200 مسلح مدعومين بـ 10 سيارات رباعية الدفع محملة بأسلحة من العيار الثقيل، نقاط الجيش السوري في منطقة بلدتي أم خلاخيل والزرزور في محافظة إدلب".
وأوضح البيان أن "الهجوم تم التصدي له إلا أنه أسفر عن إصابة 12 عسكريا سوريا بينما تم تدمير 3 سيارات رباعية الدفع".
المصدر: RT