وقال النائب الكويتي محمد المطير أمس الثلاثاء: "إلى رئيس الوزراء الشيخ صباح الخالد، لك فرصة إلى جلسة القسم لنزع فتيل أزمة في بداية مشوارك.. فإن أقسمت الوزيرة غدير أسيري في الجلسة، فسأتقدم مباشرة باستجواب لك بتعريض مصالح البلاد والعباد للخطر".
وأضاف النائب الآخر عادل الدمخي: "إذا صحت نسبة هذه التغريدة للدكتورة، فهل هذه رسالة الحكومة الجديدة لدول الخليج ودول الجوار؟ وهل هذا متوافق مع النهج الكويتي في ترسيخ التقارب وجمع الشمل، ويدعونا إلى التساؤل ما هو دور رئيس الوزراء في الاختيار؟ وهل يطلع على تاريخ الوزير أم يفرض عليه؟".
من جهته، أوضح النائب أسامة الشاهين: "تنسب تصريحات عديدة للدكتورة أسيري مخالفة للثوابت الإسلامية والوطنية، توزيرها محل استفزاز لا استقرار، وسبب تصادم لا تعاون".
وضمت تشكيلة الحكومة الكويتية الجديدة 3 عناصر نسائية، هن: غدير أسيري للشؤون الاجتماعية، ومريم العقيل للمالية، ورنا الفارس للأشغال العامة ووزارة الدولة للإسكان.
وكان أمير الكويت كلف، في 19 نوفمبر الماضي، وزير الخارجية في الحكومة المستقيلة صباح الخالد، بتشكيل حكومة جديدة، في ظل أزمة سياسية شهدت اتهامات متبادلة بين عدد من الوزراء وطلبات استجواب برلمانية تتعلق بإهدار المال العام.
المصدر: القبس