وعبر محتجو ساحة التحرير في بغداد عن رفضهم لهذا الترشيح، وكذلك المحتجون في بعض المحافظات الجنوبية، وعللوا ذلك بأن السوداني شغل سابقا مناصب حكومية عديدة "ولا يُمكن أن يكون رئيسا مستقلا للحكومة العراقية".
ورفع المحتجون لافتات كتب عليها "مستقل لا مستقيل"، في إشارة إلى إعلان السوداني استقالته من "حزب الدعوة الإسلامية"، وكذلك من "ائتلاف دولة القانون" الذي ينتمي إليه بزعامة نوري المالكي.
وشغل السوداني خلال السنوات الماضية مناصب عدة، وهي: وزير حقوق الإنسان في حكومة نوري المالكي الثانية، ووزير العمل والشؤون الاجتماعية ووزير الصناعة وكالة في حكومة حيدر العبادي، وكان عضوا في حزب الدعوة الإسلامية وأحد المقربين من نوري المالكي، وينحدر من محافظة ميسان جنوبي العراق.
المصدر: RT