وتطرق اللقاء إلى مفاوضات السلام الجارية في جوبا، وشكرت أسماء محمد عبد الله، فرنسا على دورها في دعم مفاوضات السلام والحكومة الانتقالية، مشيرة إلى أن "بلادها تتطلع إلى دعم الاقتصاد السوداني وزيادة الاستثمارات في مختلف المجالات وكذلك تقديم الدعم الفني والتدريب".
إلى ذلك أشار المبعوث الفرنسي إلى أنه أجرى "لقاءات مع الحركات المسلحة" واستعرض ما دار فيها، قائلا إنه توصل إلى أن "هناك إرادة سياسية من قبل الحركات المسلحة للوصول إلى سلام شامل وعادل"، مضيفا أن بلاده "ستقدم دعما للسودان في مختلف المجالات وأهمها الدعم الفني"، وطلب تحديد احتياجات الحكومة الانتقالية.
وفي إطار الدعم السياسي للبلاد، ذكر مايكل أن "فرنسا تسعى لإزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب وتخفيف عبء الديون، وتنظيم مؤتمر المانحين من أجل مساعدة" الخرطوم.
كما تناول اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين، واجتماعات مؤتمر "أصدقاء السودان" الذي انعقد، أمس الأربعاء، ومخرجاته، وأهمها قرار عقد مؤتمر لدعم الاقتصاد السوداني، في أبريل 2020.
من جانب آخر، بحثت وزيرة الخارجية السودانية، مع المبعوث الأمريكي، دونالد بوث، العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث أكد الأخير أن "الولايات المتحدة تتطلع لمد جسور التعاون مع السودان، والوقوف على المستجدات ومعرفة احتياجات الحكومة المدنية"، مشيرا إلى أن المختصين في بلاده يتابعون "الأوضاع والتطورات الإيجابية في السودان"، وأكد أن "إزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب تحتاج إلى وقت، وعلى السودان أن يعمل على تنفيذ قائمة الطلبات التي تريدها الولايات المتحدة".
كما تطرق بوث إلى اجتماعات أصدقاء السودان واستضافة واشنطن لمؤتمر المانحين في أبريل المقبل.
ومن جانبها، أشادت وزيرة الخارجية السودانية، بالتطورات الإيجابية في العلاقة بين البلدين، كما قدمت شرحا عن الوضع الاقتصادي والأولويات التي تحتاجها الحكومة الانتقالية، وشددت على أن "إزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب لازمة"، مشيرة إلى أهمية تسهيل إجراءات الدخول بين البلدين لتشجيع المستثمرين ومد جسور التعاون البناء بينهما.
المصدر: سبوتنيك