وعرض الحريري خلال اتصالين هاتفيين أجراهما مع كل من رئيس البنك الدولي، دايفيد مالباس، والمديرة التنفيذية لصندوق النقد الدولي، كريستينا جيورجيفا، المصاعب الاقتصادية والنقدية التي يواجهها لبنان.
وأكد الرئيس الحريري لكل من مالباس وجيورجيفا التزامه بإعداد خطة إنقاذية عاجلة لمعالجة الأزمة، بانتظار تشكيل حكومة جديدة قادرة على تطبيقها، وبحث معهما المساعدة التقنية التي يمكن لكل من البنك وصندوق النقد الدوليين تقديمها في إطار إعداد هذه الخطة.
كما بحث الرئيس الحريري مع رئيس البنك الدولي في إمكانية أن تزيد شركة التمويل الدولية التابعة للبنك مساهمتها في تمويل التجارة الدولية للبنان، في إطار الجهود التي يبذلها الحريري لتفادي أي انقطاع في الحاجات الأساسية المستوردة، بفعل الأزمة.
وكان وزير الاقتصاد في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية منصور بطيش كشف أن لبنان يخسر يوميا بين 70 و80 مليون دولار، بسبب حالة الشلل التي أصابت اقتصاد البلاد على خلفية الاحتجاجات.
ويشهد لبنان منذ 17 أكتوبر الماضي موجة احتجاجات تأتي على خلفية أشد أزماته الاقتصادية منذ الحرب الأهلية بين عامي 1975 و1990.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام