وقالت صحيفة "البايس" الإسبانية، إن البرلمانيين الأربعة كانوا ينوون الإقامة في الأقاليم الجنوبية لمدة أسبوع، مضيفة أن الطائرة التي نقلت الوفد البرلماني، قدمت من لاس بالماس وحطت في مطار العيون، حيث أبلغتهم السلطات المغربية بأنه لا يمكنهم النزول من الطائرة على الأراضي المغربية، مطالبة إياهم بالعودة إلى جزر الكناري.
وحسب المصدر ذاته، فإن البرلمانيين الأربعة ينتمون إلى مجموعة برلمانية تدعم البوليساريو، وكانوا مصحوبين في رحلتهم للعيون، بناشطة تدعى نزهة خالدي.
وطلبت السلطات المغربية، ربان الطائرة بإعادة البرلمانيين إلى لاس بالماس، فيما سمحت للناشطة خالدي بالنزول في مطار العيون.
وحسب تصريحات البرلمانيين الممنوعين من الدخول إلى الأراضي المغربية، فإنهم كانوا ينوون لقاء انفصاليين، ومدافعين عن حقوق الإنسان، بالإضافة إلى اجتماع كان من المنتظر أن يجمعهم مع ممثلين عن السلطات في المنطقة، مشيرين إلى أنهم لم يتواصلوا مع السلطات المغربية قبل الزيارة.
يذكر أن السلطات المغربية سبق لها أن منعت، لمرات عديدة، نشطاء ومحاميين وبرلمانيين أجانب، من الوصول إلى الأقاليم الجنوبية، بحجة عدم توفر ترخيص مسبق وتنسيق مع السلطات المغربية.
وحسب مصادر إسبانية، فإن المغرب رحّل خلال عام 2016 أكثر من 90 ناشطا أجنبيا، كانوا قد حاولوا الوصول إلى الأقاليم الجنوبية.
المصدر: صحيفة "البايس" الإسبانية