وذكرت الرئاسة السورية، في بيان، أن الأسد استقبل، اليوم الاثنين، لافرينتييف وسيرغي فيرشينين، نائب وزير الخارجية الروسي، حيث تناول اللقاء "الأوضاع في سوريا وخاصة في إدلب والاعتداءات المتكررة التي ترتكبها التنظيمات الإرهابية المتمركزة فيها ضد المناطق السكنية المجاورة".
وأشار البيان إلى أن الجانبين أكدا "على الموقف السوري الروسي المشترك في مواصلة مكافحة الإرهاب ومنع تنظيماته من مواصلة استخدام أهالي المنطقة كدروع بشرية بهدف تحويل إدلب إلى ملاذ دائم للإرهابيين".
كما تطرقت المحادثات إلى الأوضاع في شمال شرق سوريا، حيث تنشط حاليا القوات التركية التي أطلقت، يوم 9 أكتوبر الماضي، عملية عسكرية ضد المسلحين الأكراد، وأكد الأسد ولافرينتييف في هذا السياق أن "استعادة الدولة السورية للسيطرة على كامل الأراضي والمدن وعودة مؤسسات الدولة هو العامل الأساس في إعادة الاستقرار والأمان لأهالي تلك المنطقة وعودتهم إلى الحياة الطبيعية".
وبحث الجانبان كذلك "آخر تطورات العملية السياسية والتحضير للجولة المقبلة من محادثات أستانا"، حيث تم التوصل إلى "اتفاق حول أهمية استمرار التشاور والتنسيق بين الجانبين في مواجهة محاولات بعض الدول التدخل في العملية السياسية وحرفها عن الهدف الأساسي منها وهو تحقيق مصالح الشعب السوري في الحفاظ على وحدة سوريا واستقلالها وسلامة أراضيها".
المصدر: RT