وأشار شراقي في تصريحات لـRT، إلى أن النقطة الأولى هي طريقة ملء السد وعدد السنوات التي سيتم الاتفاق عليها، متوقعا أن يتم الاتفاق وحسم هذه الجزئية خلال المفاوضات الحالية.
ونوه بأنه من المعروف أن مصر تطالب بسبع سنوات لملء السد بينما تصر إثيوبيا على ثلاث فقط، مشيرا إلى أن الأمور ستصل لحل وسط، وترك الأمور طبقا لهيدرولوجية تدفق مياه الأمطار، بحيث كلما كانت الأمطار غزيرة كلما تقلصت سنوات الملء، والعكس، فقد تكون الأمطار ليست كافية وبالتالي قد نحتاج إلى أكثر من سبع سنوات.
وقال شراقي إن هناك بوادر انفراج في هذه الجزئية تحديدا، أما النقطة التي قد لا يتم حسمها وتكون مثار جدال ومفاوضات واسعة، فهي طريقة إدارة سد النهضة بعد سنوات الملء، حيث تصر مصر على أن تكون شريكة في إدارة السد، وهذا حقها القانوني، بينما ترفض إثيوبيا، ومن ثم سوف تكون هذه النقطة مثار خلاف في الأمد القريب.
وتستضيف القاهرة، اجتماعا جديدا بشأن سد النهضة، على مستوى وزراء الري والموارد المائية لكل من مصر والسودان وإثيوبيا، حيث يعد هذا الاجتماع الثاني من جملة 4 اجتماعات على مستوى وزراء المياه واللجان الفنية للدول الثلاث، للاتفاق حول ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي، قبل حلول 15 يناير 2020.
القاهرة - ناصر حاتم
المصدر: RT