وقالت الحكومة الفرنسية، في بيان، إنها قررت إرسال فرقاطة للمشاركة في البعثة الأوروبية، ويتوقع أن تصل السفينة الحربية، التي تحمل طوافة، إلى الخليج في أواخر يناير 2020، على أن تستمر مدة خدمتها إلى نهاية يونيو 2020.
وقال بيان الحكومة الهولندية إن الهدف من إرسال الفرقاطة إلى الخليج يكمن في "تعزيز الأمن البحري" في المنطقة.
وشدد رئيس الوزراء الهولندي، مارك روته، في هذا السياق، خلال مؤتمر صحفي أسبوعي، على أن "من المهم جدا ضمان العبور الحر والآمن" في مضيق هرمز الاستراتيجي حيث تمر إمدادات نفط عالمية.
كما أوضح روته أن "هولندا سعيدة بأنها ستشارك" في هذه البعثة، مضيفا: "مشاركتنا ليست شكلية، بل نشارك لأننا نريد ذلك".
وسترسل هولندا لهذا الغرض عددا من الضباط ليكونوا حاضرين في مقر القيادة الأوروبية الذي سيقام داخل القاعدة البحرية الفرنسية في أبو ظبي.
وأعلن وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، في 23 نوفمبر، عن مبادرة أوروبية بمشاركة فرنسا وبريطانيا وألمانيا من شأنها ضمان الأمن البحري في منطقة الخليج.
وقال لودريان إن "فرنسا تعمل مع بريطانيا وألمانيا من أجل إطلاق مبادرة تقوم على تشكيل بعثة تعمل على مراقبة الأمن والسلامة البحرية في الخليج"، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.
ولاحقا قالت وزيرة الدفاع الفرنسية، فلورنس بارلي، إن الإمارات قبلت استضافة مقر بعثة المراقبة البحرية الأوروبية في الخليج، وذلك على خلفية الهجمات التي تعرضت لها ناقلات النفط، قبل أشهر في المنطقة.
المصدر: أ ف ب + وكالات