وقال عبد الله بن عامر، نائب مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجماعة خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة صنعاء: "لقد حصلنا على وثائق تؤكد ضلوع النظام السعودي في جريمة اغتيال الحمدي من التخطيط إلى الإشراف على التنفيذ وحتى التغطية على الجريمة".
وأضاف: "ما حدث في صنعاء بعد ظهر الثلاثاء الموافق 11 تشرين الأول/أكتوبر عام 1977، ليس مجرد عملية اغتيال لرئيس الدولة بل انقلاب دموي مكتمل الأركان".
وتابع أن من أبرز الضالعين من القيادات السعودية في الاغتيال، "علي بن مسلم، مسؤول الملف اليمني في الديوان الملكي، وهو كان بدرجة مستشار".
وذكر أن عناصر الاستخبارات السعودية كانوا قد وصلوا إلى مطار صنعاء ليلة العملية، وغادروا صنعاء بعد ارتكاب الحادثة فورا".
وزعم أن أبرز القادة العسكريين الضالعين في الاغتيال، هم نائب القائد العام ورئيس هيئة الأركان اليمني حينها المقدم أحمد الغشمي، وكذلك قائد لواء تعز الرائد علي عبد الله صالح (الرئيس اليمني السابق) الذي قتل بيد الحوثيين بعد مواجهات بين الطرفين في ديسمبر 2017.
وكان الحمدي قد اغتيل مع شقيقه وسط العاصمة صنعاء في 11 أكتوبر من العام 1977 بعد أن استمر في الحكم لأقل من ثلاث سنوات.
المصدر: وكالة سبأ