وتبين من التحري والتحقيق، أن المجني عليه اشتهر بالعمل في مجال الدجل والشعوذة، وأن وراء الجريمة عامل نظافة سبق اتهامه في 3 قضايا "قتل وهروب من مراقبة"، وهو ابن عم المجني عليه.
وقال العامل الموقوف: "قتلت دجال بني مزار الذي كان سببا في إيذاء أسرتي بالأعمال السحرية، وتحويل بيت عائلتي إلى دمار.. لقد تسبب في نشر أعمال السحر في القرية وإيذاء أهلها".
وأكد أنه خطط للجريمة بدون أن يخبر أحدا، وقال: "طعنته بسكين في بطنه وصدره وعلى رأسه مباشرة، للتأكد من موته.. تخلصت وخلصت الناس من شروره.. دقائق وتأكدت من رعشة الموت بوفاته ثم هربت من موقع الجريمة".
وذكر أن الجريمة وقعت على طريق زراعي بمدينة بني مزار في المنيا.
وأشارت الشرطة، إلى أن القتيل (48 عاما)، من أصحاب السوابق، وسبق اتهامه في 16 قضية خيانة أمانة وتبديد أموال عامة.
وفي التفاصيل، قال القاتل أيضا إن المجني عليه، مارس السحر الأسود بحق قريبة له وألحق ضررا كبيرا بحياتها. وأكد عامل التنظيفات، أنه "طلب من القتيل الابتعاد عنها، وإنهاء العمل الذي أعده لها، إلا أنه ماطل وحاول ابتزاز الأسرة ماديا، وتطاول على أبناء عمه بصورة مزرية، فعقدت العزم على التخلص منه بأي طريقة وأخلص كافة الناس من شروره".
وقام القاتل بتسليم الشرطة، أداة الجريمة- السكين التي استخدمها في قتل ابن عمه.
وقال في ختام اعترافاته إنه: "غير نادم على ارتكاب الجريمة، لأن المجنى عليه كان يستحق الموت منذ فترة".
المصدر: shorouknews