وأفادت "الوكالة الوطنية للاعلام" بأن تلاسنا حصل بين عدد من أبناء جل الديب ومحتجين لاعتراضهم على قطع طريق الساحة الداخلية.
بدورها، قالت قناة "MTV" اللبنانية، إن مجموعة من الشبان مسلحة بالسكاكين، وصلت إلى طريق جل الديب حيث يقطع المتظاهرون الطريق، وأقدم الشبان على طعن عدد من المحتجين.
وكانت "الوكالة الوطنية للإعلام" أشارت إلى أن عناصر من قوى الأمن الداخلي وصلت إلى الطريق الداخلية في جل الديب في محاولة لفتحها، لكن المحتجين رفضوا وعادوا إلى قطعها من جديد.
وقتل محتج إثر إطلاق نار وقع خلال التظاهرات أمس الثلاثاء في منطقة خلدة جنوب بيروت، وبحسب رواية المحتجين، فإن أحد مرافقي مسؤول المخابرات في الجيش اللبناني في خلدة، أطلق النار على علاء أبو فخر الذي حاول منع سيارة المسؤول من المرور.
في المقابل، أكد الجيش في بيان أن "قيادة الجيش باشرت التحقيق بعد توقيف العسكري مطلق النار بإشارة القضاء المختص".
من جهة أخرى، قال رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، إن أفضل تكريم لأبو فخر، هو مواصلة الثورة بعيدا عن التوتر، واصفا إياه بأنه "شهيد الثورة والحزب التقدمي الاشتراكي".
ويشهد لبنان احتجاجات شعبية منذ 17 أكتوبر الماضي، اعتراضا على تردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية في البلاد.
المصدر: وسائل إعلام لبنانية