وأشار الخبير الاستراتيجي تعليقا على زيارة وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو إلى مصر، إلى أن هذه الصفقة كانت البداية لاستخدام السلاح الروسي والعقيدة القتالية الروسية، حيث دخلت حرب أكتوبر بالأسلحة الروسية.
ونوه اللواء سمير فرج بأنه في عهد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قامت القوات المسلحة المصرية بشراء أنظمة روسية جديدة وتم عمل صيانة للأسلحة السوفيتية.
وأضاف أن الجيش المصري يعمل على تنويع مصادر السلاح في الوقت الحالي ولا يقتصر على السلاح الأمريكي فقط، ويعمل على الاعتماد على السلاح الروسي والفرنسي والألماني والصيني، ولكن السلاح الروسي تظل مكانته كبيرة.
وأشار اللواء سمير فرج إلى أن الجيشين الروسي والمصري يتعاونان أيضا في مجال مكافحة الإرهاب، حيث يتم تبادل معلومات بين الطرفين لاكتشاف الخلايا الإرهابية عبر الشبكات العنكبوتية وتوجيه ضربات استباقية للإرهابيين.
من جانبه، قال مستشار كلية القادة والأركان في مصر اللواء محمد الشهاوي إن مصر استطاعت هزيمة السلاح الغربي باستخدام الأسلحة الروسية في حرب أكتوبر 1973، موضحا أن الجيش المصري يعمل حاليا على توطيد العلاقات العسكرية مع روسيا من خلال المناورات وصفقات الأسلحة.
وأشار إلى أن الدليل على ذلك مناورات "حماة الصداقة" و"سهم الصداقة"، وصفقة شراء مروحيات "كاموف-52" الهجومية لحاملات المروحيات المصرية "ميسترال"، بالإضافة إلى صفقات الصواريخ الأخرى.
وكان وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، قد أكد خلال لقائه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في القاهرة اليوم، أن روسيا مستعدة للمساعدة في تعزيز القوات المسلحة المصرية ورفد قدراتها الدفاعية.
القاهرة – ناصر حاتم
المصدر: RT