وكشف بيدرسون في مؤتمر صحفي أن قرارات اللجنة الدستورية السورية ستعتمد وفق إجراء توافقي وليس عبر نسبة مئوية.
وأكد المبعوث الأممي أنه لن يكون هناك حضور دولي في اجتماع اللجنة الدستورية السورية الأول، وأن الحضور الدولي سيقتصر على حفل الافتتاح، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة ستشارك في الاجتماع.
واعتبر المسؤول الأممي أن اللجنة هي الاتفاق السياسي الأول بين الحكومة والمعارضة في سوريا، مضيفا أن "هذا الاتفاق يلزمهما بالجلوس وجها لوجه، للتحاور والتفاوض، ويسمح للمجتمع المدني السوري بطرح وجهات نظره بشكل مسموع، وهو سيسمح بفتح الباب لعملية سياسية أوسع".
وأشار بيدرسون إلى أن هذه اللجنة لا يمكنها "وحدها، أن تحل الأزمة والصراع في سوريا، لكن المهم أنها خطوة في الاتجاه السليم، نحو سوريا جديدة".
وأوضح مبعوث الأمم المتحدة أن عمل اللجنة يجب أن يترافق "مع إجراءات بناء الثقة بين السوريين، ومع المجتمع الدولي ".." هناك عشرات الآلاف من المخطوفين والمحتجزين والمفقودين في سوريا، وناشدنا لإطلاق سراح النساء والأطفال أولا، ولو تحقق ذلك، سيكون مؤشرا للاستعداد للانطلاق جديا نحو سوريا جديدة".
وختم بالقول "اللجنة مكلفة بتحقيق إصلاح دستوري باتفاق بين الحكومة والمعارضة، هذا دستور الشعب السوري وحده، والمهم تلبية طموح الشعب السوري".
المصدر: RT