وصرح بأن "وحدات حماية الشعب" انسحبت 32 كم جنوبا، وأن روسيا هي الضامن بين الإدارة الذاتية ودمشق للوصول إلى حل سياسي، وأن القوات السورية الحكومية ستنتشر على كامل الحدود مع تركيا.
وفي 9 أكتوبر، بدأت تركيا عملية "نبع السلام" العسكرية شمال سوريا، لطرد المقاتلين الأكراد من المناطق الحدودية، ووصفت دمشق العملية بـ"العدوان".
وأرسلت الحكومة السورية في 13 أكتوبر، قوات جيشها إلى شمال البلاد، بناء على اتفاق تم التوصل إليه بينها وبين قادة الأكراد، لمواجهة القوات التركية.
وفي الـ17 من أكتوبر اتفقت تركيا والولايات المتحدة على وقف العملية العسكرية لمدة 120 ساعة وانسحاب الوحدات الكردية من المنطقة الآمنة على الحدود بين تركيا وسوريا والتي تنوي أنقرة السيطرة عليها بشكل مستقل.
كما استضافت مدينة سوتشي قمة روسية تركية بين الرئيسين فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان، انتهت بالتوصل لتفاهم يتضمن نشر حرس الحدود السوري والشرطة العسكرية الروسية على الحدود مع تركيا، وسحب المسلحين الأكراد لمسافة 30 كيلومترا عن الحدود.
المصدر: RT