وقال عبر قناة "العربي": "هذا بالشكل مرفوض، وأن اتهام نصر الله الانتفاضة الشعبية ومنظمات المجتمع المدني بالارتباط بسفارات وبتمويل مشبوه يشوه قدسية ورمزية هذه الانتفاضة"، مشددا على "أن ما يقوم به الناس هو عفوي وتحرك شعبي بوجه الأغلبية الحاكمة، وأن الحديث عن حواجز وخوات على الطرقات هو لتشويه هذه الانتفاضة".
وأضاف: "ما فاجأني بكلام السيد حديثه عن استهداف للمقاومة وخشية من دخول إسرائيل والمخابرات الأمريكية على الخط، هذه حركة شعبية لبنانية وعلينا جميعا تحصينها والإصغاء لها وتشكيل حكومة سريعا".
وردا على سؤال، أجاب: "نحن لسنا جزءا من محركي هذه الانتفاضة، ولكن تشويه الصورة والقول أن هذه الانتفاضة تابعة لأحزاب وان أحزابا تركب قطارها أمر مرفوض".
كما أمل قيومجيان "ألا يكون هناك أي اعتداءات على المحتجين، فالناس بعهدة الجيش اللبناني وهو الذي يحمي السلم الأهلي أما إذا أراد حزب الله أخذ الأمور إلى مكان آخر فهذا شيء مختلف".
واعتبر الوزير المستقيل "أن مقولات كالخوف من الفراغ وان الحياة السياسية ستتعطل لا معنى لها، إذ ليست هذه المرة الأولى التي تستقيل فيها حكومة ولسنا أول دولة"، مضيفا "هناك مليونا لبناني نزلوا إلى الأرض يطالبون بالتغيير وابسط شيء تقوم به الحكومة أن تستقيل. يطلبون من المعتصمين الحل وتشكيل لجنة للتفاوض، ولكن لا حاجة للتفاوض، فمطالب الشعب عامة هي التغيير الذي يتم باستقالة الحكومة أولا وتشكيل حكومة تنال على ثقة الناس".
وختم قيومجيان: "بما أننا في أزمة اقتصادية ومالية حادة، فليتم تشكيل حكومة اختصاصيين حياديين تعالج هذا الملف ومن ثم ننظم انتخابات نيابية ونتابع المسار السياسي. لدينا آليات دستورية يجب احترامها".
المصدر: الوكالة الوطنية