وأوضحت المنظومة أنه تم إدخال الهاتف للبشير عن طريق عسكري كان يخدم في سجن كوبر، لكن تم فصله من الخدمة بعد ذلك.
وأكدت "زيرو فساد" أنه تم على أثر ذلك تعيين الجندي المفصول في إحدى الشركات "التابعة للإسلاميين براتب مجزي".
وانتقدت المنظمة ما وصفته "تقصير وزارة الداخلية في حسم نشاط الرئيس المخلوع ومعاونيه داخل سجن كوبر" حيث كان يعقد اجتماعات عن طريق التطبيقات التي تسمح بتعدد الاتصالات مثل "واتساب" ويعطي توجيهاته لأنصاره ومؤيديه" من حبسه.
وعزلت قيادة الجيش البشير في 11 أبريل الماضي بعد 30 عاما في الحكم، تحت ضغط احتجاجات شعبية بدأت أواخر العام الماضي، تنديدا بتردي الأوضاع الاقتصادية.
المصدر: صحف سودانية