مباشر

الاحتجاجات العراقية لحظة بلحظة

تابعوا RT على
أفاد مراسلنا في العراق، أن عدد ضحايا التظاهرات الاحتجاجية ليوم الجمعة سجل ارتفاعا ليصل إلى 30 قتيل، ومئات المصابين بالجروح وبحالات الاختناق.

وأشار مراسلنا إلى أن، المحتجين أحرقوا 50 مبنى حكوميا ومقرات حزبية في محافظات وسط وجنوب العراق، إثر محاولات قوات الأمن تفريق المتظاهرين.

من جهتها، أعلنت وزارة الداخلية العراقية، إصابة ضابط و7 منتسبين أمنيين لدى إلقاء مجهولين قنابل يدوية على دوريتهم في محافظة البصرة.

وأضافت، أن "سائق دورية تعرض لإصابة في الراس أدت إلى فقدانه الوعي، الأمر الذي تسبب في صدمه لمجموعة من المتظاهرين".

وقال مراسلنا، إن المحتجين أحرقوا مقر حزب "تيار الحكمة الوطني" المعارض، الذي يقوده عمار الحكيم، ومنظمة بدر في محافظة المثنى جنوبي العراق، وأن مقر "حركة عصائب أهل الحق" تم حرقه أيضا في ذات المدينة.

وأشار المراسل، إلى أن ساحة التحرير تشهد اطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع والمتظاهرون يصرون على البقاء في الساحة.

وأكد المراسل على أن المتظاهرين أحرقوا بيت وزير الداخلية السابق والنائب الحالي قاسم الأعرجي في مدينة الكوت بمحافظة واسط، فيما تحدثت أنباء عن قيام متظاهرين، بحرق مكتب النائب في البرلمان كاظم الصيادي في مدينة الكوت بمحافظة واسط، وقطع آخرون في مدينة "بدرة" الطريق باتجاه المنفذ الحدودي مع إيران.

وفي محافظة المثنى، تناقلت أنباء عن حرق مبنى مفوضية الانتخابات في المحافظة.

أما في محافظة ذي قار، فأشار مراسلنا إلى سماع دوي إطلاق رصاص حي في الناصرية، وأنباء عن تصادم بين المتظاهرين وعناصر تابعة لحركة "عصائب أهل الحق".

وقال مصدر طبي في المحافظة، بأن معاونا طبيا (مضمد) قتل مساء الجمعة في مركز المحافظة جنوبي البلاد.

وقال لـRT، إن "المعاون الطبي منتصر سعدي قتل بنيران مجهول أثناء التظاهرات عندما كان يعمل على إخلاء الجرحى من محيط مقر حركة (عصائب أهل الحق) القريبة من مستشفى الحسين التعليمي"، مشيرا إلى أنه "لم يعرف مصدر النيران التي أصابته".

وأضاف، أن المحتجين قاموا بإحراق مبنى محافظة ذي قار، كما اقتحموا مبنى محافظة الديوانية، لكنهم لم يقدموا على إضرام النار فيه.

وأعلنت السلطات الأمنية العراقية، أنها ألقت القبض على "مندس" (متظاهر) في شارع السعدون ببغداد، وهو يحمل مسدسا من نوع (كلوك)، كان يطلق الرصاص الحي على المتظاهرين وقوات الأمن، وجرى تسليمه إلى قيادة عمليات بغداد لاتخاذ الإجراءات القانونية وإحالته للقضاء.

ولا تزال سيارات الإسعاف تواصل نقل المصابين من ساحة التحرير وسط العاصمة، فضلا عن الارتفاع المطرد في أعداد المصابين.

وفي هذه الأثناء، تطلق القوات الأمنية قنابل الغاز والرصاص المطاطي بكثافة على المتظاهرين في ميدان التحرير في محاولة لتفريق الاحتجاجات.

ولقي متظاهران مصرعهما أحدهما نتيجة تعرضه لقنابل الغاز المسيل، والثاني قضى بطعنة سكين من الخلف، كما أصيب العشرات منذ الساعات الأولى لانطلاق الاحتجاج صباح اليوم الجمعة، على بوابات المنطقة الخضراء ببغداد لتمتد إلى محافظات أخرى، مطالبة بإجراء إصلاحات حكومية والقضاء على الفساد والبطالة وتوفير فرص العمل.

المصدر: RT

 

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا