وأفاد مراسلنا في بغداد، بأن "مجموعات كبيرة من المتظاهرين وصلت مع حلول المساء إلى ساحة التحرير وسط العاصمة وحملت الأعلام العراقية وهتفت بالضد من السياسيين العراقيين، وكانت تطالب بالكشف عن القناص الذي قتل المتظاهرين".
وأضاف، أن "المتظاهرين تجمعوا في الساحة قبل الموعد المقرر يوم الجمعة"، مبينا أنه "لاحظ وجود أعداد أخرى بدأت تنضم للمتظاهرين في ساحة التحرير قادمين من مناطق شرق العاصمة".
وتعهدت السلطات العراقية بحماية المشاركين في المظاهرات خلال احتجاجاتهم غدا الجمعة، في حين لم تصدر أي تعهدات بتخصيص مواقع للصحفيين لتغطية الحدث.
وأفاد مراسل RT في بغداد، أمس الأربعاء، بأن السلطات الأمنية في العاصمة بغداد اتخذت إجراءات أمنية مشددة قبل يومين من انطلاق التظاهرات المرتقبة، والتي أطلق عليها منظموها "تظاهرات الخامس والعشرين من تشرين الأول".
من جهتها، أعلنت وزارة الداخلية حالة الإنذار "ج" لكافة منتسبيها، وهي تعتبر أعلى درجات الانذار، تحسبا لأي طارئ خلال التظاهرات، فيما خصصت نقابة الصحفيين أرقام هواتف للإبلاغ عن أي حالة اعتداء على الصحفيين خلال الاحتجاجات.
وتأتي الاستعدادات الأمنية على وقع التحضير لاستئناف احتجاجات شهدتها العاصمة العراقية وعدد من المحافظات الجنوبية للمطالبة بتحسين الظروف المعيشية وتوفير فرص العمل، تخللتها صدامات مع قوات الأمن وأدت إلى مقتل وإصابة عدد من المتظاهرين.
المصدر: RT