وأفاد مراسلنا بسقوط بعض الجرحى خلال التدافع بين الجيش اللبناني والمتظاهرين، مشيرا إلى أن هناك قرارا واضحا من الجيش اللبناني بفتح الطرقات مع الاحتفاظ بحق التظاهر على جانبي الطريق، ما أثار غضب المحتجين.
وأكد مراسلنا في بيروت، أن الجيش لا يزال يعمل على فتح الطرقات في كل المناطق، حيث أن لبنان يشهد منذ 7 أياما شللا تاما، لافتا إلى أن أكثر من نقطة قطع فيها المحتجون الطرقات، تشهد كرا وفرا بين الجيش والمحتجين، من دون الإفادة بوقوع أعمال عنف حتى الساعة.
وتتركز الاحتكاك بين الجيش والمحتجين في منطقة جل الديب في المتن بجبل لبنان، وفي منطقة الزوق- كسروان، حيث تشكل النقطتان الشريان الحيوي الذي يربط بيروت بالشمال.
وفي الوقت الذي بدأت فيه الحشود تتوافد إلى ساحة رياض الصلح، تزامنا مع هطول الأمطار في لبنان، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن الجيش اللبناني عمد إلى إقفال كل المداخل إلى ساحة الشهداء وسط بيروت.
وفي وقت لاحق، أعلن الجيش عبر صفحته على "تويتر" أنه يقف إلى جانب اللبنانيين في مطالبهم الحياتية المحقة، مؤكدا "التزامه بحماية حرية التعبير والتظاهر السلمي، بعيدا عن إقفال الطرق والتضييق على المواطنين واستغلالهم للقيام بأعمال شغب".
وقال الجيش في بيانه، "نفتح الطرقات لأجلكم ولأجل تسهيل وصول الحاجات الأساسية للمواطنين من مواد طبية ومواد غذائية ومحروقات وغيرها"، متمنيا على المواطنين التعاون معه من أجل "إبقاء الطرق سالكة تسهيلا لتنقل المواطنين واستقامة الدورة الحياتية".
المصدر: RT