ويتوقع أن يجري اللقاء بين الزعيمين المصري والإثيوبي على هامش قمة "روسيا - إفريقيا" التي يستضيفها منتجع سوتشي الروسي على شاطئ البحر الأسود.
وتصر مصر على إبقاء منسوب مياه النيل التي ستحصل عليها بعد استكمال بناء "سد النهضة" الإثيوبي على مستواه الحالي، أي 40 مليار متر مكعب، فيما توافق إثيوبيا على 31 مليار فقط، معتبرة المطلب المصري مساسا بسيادتها.
وقالت القاهرة إنها استنفدت الجهود للتوصل إلى اتفاق على شروط تشغيل السد وملئه، أثناء المحادثات الجارية بينها وبين إثيوبيا والسودان على مدار السنوات الثلاث الأخيرة.
ونقلت "رويترز" عن مسؤولين مصريين أن القاهرة ستضغط على أديس أبابا كي توافق على الاستعانة بوسيط خارجي للمساهمة في حل الخلاف حول السد.
وبحسب خبراء فإن مصر، في حال خفض حصتها من مياه النيل، ستفقد 1.5 مليون فرصة عمل، وسيلحق ذلك أضرارا بقطاعها الزراعي قد تقدر بـ 1.4 مليار دولار.
من جهتها، تؤكد إثيوبيا أن "سد النهضة" العالي الذي تبنيه على النيل الأزرق، ليس الهدف منه حرمان مصر من حصتها المائية، بل يبنى لسد حاجة البلاد الملحة في توليد الطاقة الكهربائية.
المصدر: تاس + رويترز