وأعربت المنظمة عن قلقها من أن "بعض الدول الأوروبية لا تريد استعادة مواطنيها الدواعش، بل تسعى لنقلهم إلى العراق، بعدما أثار هجوم بدأته أنقرة قبل نحو أسبوع ضد المقاتلين الأكراد في سوريا خشيتها من أن يتمكن هؤلاء من الفرار من السجون".
وحثت المنظمة كلا من فرنسا والدنمارك وألمانيا وبريطانيا ودولا أخرى على استعادة مواطنيها، حيث أصدرت محاكم عراقية خلال الصيف أحكاما بالإعدام على 11 فرنسيا اعتقلوا في سوريا، بسبب انتمائهم إلى تنظيم "داعش".
وجددت الإدارة الذاتية الكردية في شمال شرق سوريا، مؤخرا، خشيتها من أن ينعكس انصرافها إلى قتال القوات التركية سلبا على جهودها في حفظ أمن مراكز الاعتقال والمخيمات التي تضم الآلاف من مقاتلي التنظيم وأفراد عائلاتهم.
وتعتقل "قوات سوريا الديمقراطية" والمعروفة اختصارا بـ"قسد"، أكثر من 12 ألف عنصر من التنظيم، بينهم ما يقارب الثلاثة آلاف أجنبي من 54 دولة.
وأطلقت تركيا عمليتها العسكرية "نبع السلام"، التي تعتبر الثالثة في سوريا، بعد أشهر من مفاوضات غير ناجحة بين أنقرة وواشنطن حول إقامة "منطقة آمنة" شمال شرق سوريا، لكن هذه الجهود لم تسفر عن تحقيق الهدف المنشود بسبب خلافات بين الطرفين حول عمل هذه الآلية، فيما قالت أنقرة إنها "عازمة على إنجاز هذه المهمة بقواتها".
المصدر: السومرية نيوز