وتأتي هذه التطورات بعد أن أعلنت الفصائل الموالية لتركيا أمس السبت السيطرة على جزء من الطريق الدولي المذكور، وقطع طرق الإمداد على "قوات سوريا الديمقراطية".
ونفت "قسد" صحة هذا الإعلان، مشيرة إلى أن وحدات من قواتها تحركت على الفور وتصدت للهجوم ولاحقت المعتدين حتى تم إبعادهم عن الطريق، وأكدت أن "الطريق مفتوح ومؤمن، وهو بالكامل تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية".
وخلال سيطرتهم القصيرة على جزء من الطريق، استهدف مسلحو "نبع السلام" سيارات وركابها هناك، كما نفذوا إعدامات ميدانية بحق أفراد من الإدارة الذاتية الكردية شمال شرقي سوريا، وبينهم الأمينة العامة لحزب سوريا المستقبل هفرين خلف، حسب مصادر كردية.
المصدر: RT