وقالت حكومة الإقليم، في بيان أصدرته مساء الثلاثاء، إنها "تعرب عن قلقها العميق بشأن قرار الولايات المتحدة الانسحاب من المنطقة الآمنة في شمال شرق سوريا، وإزاء التقارير التي تتحدث عن عملية عسكرية تركية محتملة".
ودعا البيان "تركيا، كعضو في التحالف الدولي، إلى تجنب أي تحرك من شأنه أن يقوض التقدم المحرز ضد تنظيم داعش، ولا سيما خروج أماكن احتجاز المقاتلين الإرهابيين عن السيطرة".
وشددت حكومة كردستان العراق في بيانها على أن "آثار عواقب التصعيد العسكري تتعدى حدود سوريا، مما يهيئ ظروفا لعودة داعش ويسبب نزوحا جماعيا للسكان"، وتابعت: "لذلك لا بد من أن تنخرط جميع أطراف النزاع، بما في ذلك الأطراف الكردية، في حوار لتهدئة الوضع".
وأكدت "على أن الأزمة يجب أن تُحسم من خلال حل سياسي راسخ يضمن حقوق السوريين جميعا ومن بينهم الشعب الكردي".
وختمت بالقول: "لقد قدم إقليم كردستان تضحيات جسيمة في حملة دحر داعش، وهو يستضيف في الوقت الراهن 1.1 مليون نازح، كثير منهم فر من ذلك الصراع. وتقع على عاتق المجتمع الدولي مسؤولية منع تكرار ذلك مجددا. ستتابع حكومة إقليم كردستان باستمرار الموقف عن كثب، وستعمل على القضية عبر مختلف القنوات".
المصدر: RT