وأفادت وزارة الخارجية الروسية، في بيان أصدرته اليوم الثلاثاء، بأن لافروف وتشاووش أوغلو "بحثا بشكل مفصل" خلال الاتصال الذي جرى بمبادرة من الجانب التركي، "عملية التسوية في سوريا، وأوليا اهتماما خاصا للأوضاع في شمال شرق الجمهورية العربية السورية".
كما قام وزيرا الخارجية الروسي والتركي، حسب بيان الوزارة، بـ "تبادل الآراء بشأن الأوضاع في منطقة البلقان".
وأضاف البيان أن "الوزيرين اتفقا على مواصلة الحوار المكثف بهدف مواصلة تعزيز وتطوير التعاون الروسي التركي في جميع الاتجاهات".
وأعلنت وزارة الدفاع التركية عن استكمال كل الاستعدادات لتنفيذ عملية عسكرية في شمال شرق سوريا ضد "وحدات حماية الشعب" الكردية، التي تعتبرها تركيا تنظيما إرهابيا وذراعا لـ"حزب العمال الكردستاني".
وجرى ذلك بعد بدء الولايات المتحدة سحب قواتها من منطقة شمال شرق سوريا قرب الحدود مع تركيا، في إجراء يفتح الباب أمام تركيا لشن العملية العسكرية لـ "تطهير هذه الأراضي" من "وحدات حماية الشعب"، التي تنشط ضمن تحالف "قوات سوريا الديمقراطية" المدعوم أمريكيا في الحرب على "داعش".
وفي تعليق منها على هذه التطورات دعت روسيا، على لسان المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، تركيا إلى احترام وحدة أراضي سوريا في كل الظروف.
المصدر: RT