وأشارت المصادر نفسها إلى أن هدف تعزيزات العمالقة سد الثغرات العسكرية في عدن والاستعداد لصد أي تحركات للقوات الحكومية المرابطة في أطراف محافظة أبين ومدينة عتق عاصمة شبوة جنوبي البلاد.
وكانت ألوية العمالقة قد دفعت بتعزيزات عسكرية مماثلة نهاية أغسطس ومطلع سبتمبر الماضيين، عقب انهيار تشكيلات المجلس الانتقالي ووصول القوات الحكومية إلى نقطة العلم المدخل الشرقي العاصمة المؤقتة عدن.
وتتشكل قوات العمالقة من عشرة ألوية، وقوام أفرادها يزيد عن 15 ألف جندي، وأغلب القيادات والأفراد ينتمون للتيار السلفي، ويقودهم العميد علي سالم الحسني، ويتلقون دعمهم المالي والعسكري من دولة الإمارات.
المصدر: وكالات