وأسفر ذلك عن مقتل عسكري وإصابات متفاوتة بين ضباط عسكريين وبعض العاملين في تلك الشركات.
وقال مدير إدارة الإعلام بالقصر الجمهوري اليوم الجمعة، طاهر أبو هاجة، خلال بيان صحفي حول أحداث جرت بمنطقة "تلودي"، بوقت متأخر من أمس الخميس: "تعرضت شركات الجنيد والسنط وابرسي السودانية التي تعمل بمجال التعدين، لهجوم غاشم من قبل مجموعات تخريبية مسلحة، مما أسفر عن مقتل عسكري وجرح اثنين من الضباط العسكريين، أحدهما أصيب بطلق ناري، إلى جانب حدوث إصابات وسط عمال تلك الشركات والمجموعات المنفلته".
وأضاف أبو هاجة: "الأحداث بدأت خلال مسيرة احتجاجية نحو مقر اللواء مشاة 56، مطالبين بوقف عمل تلك الشركات وإغلاقها بحجة أنها تستخدم مواد ضارة بصحة الإنسان".
وتابع: "ثم توجهت تلك الحشود إلى مقار الشركات وتم حرقها وتدميرها بالكامل، إضافة إلى حرق مصنعين تابعين لشركة الجنيد، وأيضا تم حرق مصنع بأكمله يتبع لشركة السنط بمنطقة تقولا التي تبعد 15 كيلومترا من منطقة تلودي".
وأوضح أبو هاجة، أن" المجلس السيادي الانتقالي وجه بتكوين لجنة لتقصي الحقائق وتقديم المتورطين للقضاء".
ومنذ يونيو 2011، تقاتل "الحركة الشعبية/شمال" الحكومة السودانية في ولايتي جنوب كردفان، والنيل الأزرق (جنوب شرق).
وبعد عزل الرئيس السوداني السابق عمر البشير، في أبريل الماضي، تقدم رئيس جمهورية جنوب السودان، سلفاكير ميارديت، بمبادرة للوساطة بين المجلس العسكري والحركات المسلحة السودانية، لطي ملف النزاع والتوصل إلى تسوية سلمية تعزز فرص الانتقال الديمقراطي في السودان.
ووقعت قوى إعلان الحرية والتغيير والمجلس العسكري الانتقالي في الخرطوم، في الـ17 من أغسطس 2018، على وثيقة الإعلان الدستوري بصفة نهائية، والتي تنص رسميا على بدء مرحلة انتقالية مدتها 39 شهرا.
المصدر: سبوتنبك