وأعاد الأمير خالد، شقيق ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، نشر على حسابه في "تويتر" فجر اليوم الجمعة، جانبا من مقابلة ظريف مع شبكة "سي إن إن" الأمريكية حيث ينفي الوزير تورط إيران في الهجوم على شركة النفط السعودية ويشير إلى إعلان جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) اليمنية مسؤوليتها عنه.
وقال نائب وزير الدفاع السعودي إن ظريف، رغم زعمه أن بلاده حريصة على التهدئة، يحاول الدفاع عن حكومة طهران عبر تحميل المسؤولية عن الهجوم إلى اليمنيين "بشكل جبان دون أي اعتبار لأمن وسلامة واستقرار اليمن".
وأبدى الأمير خالد قناعته بأن الحكومة الإيرانية تحاول "وبكل وقاحة استغلال اليمن لمصالحها.. تهربا من مسؤولية أعمالها الإرهابية"، متهما طهران أيضا بـ"التقليل من قيمة اليمنيين بالحديث نيابة عنهم بأنهم من يسعى للتهدئة في اليمن، في إطار حملة التضليل والكذب التي لا تنطلي على أحد".
وحمل نائب وزير الدفاع السعودي إيران المسؤولية عن إشعال وتأجيج الأزمة معتبرا التصريحات الإيرانية عن التهدئة "استغلالا ومتاجرة رخيصة باليمن وشعبه".
وأكد الأمير خالد أن السعودية تنظر بإيجابية إلى التهدئة التي أعلنت في اليمن وتأمل في أن تطبق بشكل فعلي، مضيفا: "آن الأوان ليقف اليمنيون، كل اليمنيين، ونحن معهم، صفا واحدا أمام مشروع الفوضى والفتنة والدمار الإيراني، وأن يقدموا مصلحة وأمن اليمن وسلامة واستقرار وازدهار شعبه الكريم على أي مصالح أخرى".
وألقت السعودية والولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا وفرنسا على إيران اللوم في هجوم "أرامكو"، ولكن طهران تنفي بشدة هذه الاتهامات.
وأعلن الحوثيون بعد أيام من الهجوم مبادرة سلام جديدة تقضي بوقف استهداف السعودية، ووردت لاحقا تقارير إعلامية عن موافقة المملكة على إعلان وقف إطلاق النار في ثلاث محافظات يمنية.
المصدر: RT