وبحث المشاركون في الاجتماع، حسب بيان ختامي، "الأوضاع الاقليمية في المنطقة"، كما "تمت مناقشة تأثيراتها على أمن وسلامة دول المجلس وأراضيها وأجوائها والبحار والمضائق المائية الدولية".
وتطرق المجتمعون إلى "الهجمات والتهديدات المتزايدة مؤخرا على المنشآت النفطية وسلامة وأمن الملاحة البحرية"، معتبرين أنها "تعد انتهاكا صارخا وتهديدا مباشرا لأمن وسلامة دول المجلس".
وأكدوا في هذا السياق، حسب البيان، "على جاهزية القوات المسلحة بدول المجلس مجتمعة للتصدي لأي تهديدات أو هجمات إرهابية والتعامل معها، وأن أي اعتداء على أي من دول مجلس التعاون هو اعتداء على كافة دول المجلس".
ودان المجتمعون "الاعتداءات التي تعرضت لها المملكة، والاعتداءات على ناقلات النفط وتهديد حرية الملاحة البحرية، وانتهاك أجواء بعض دول المجلس لتنفيذ الاعتداءات الأخيرة على المملكة".
كما دانوا "الاعتداءات والتهديدات في المنطقة، بما في ذلك تهديدات المنظمات الإرهابية"، وأكدوا "دعمهم لجهود المملكة ولدول المجلس في التصدي لأي تهديد أو اعتداء عليها".
ودعا رؤساء أركان جيوش دول الخليج العربية، "إدراكا لأهمية الالتزام بالأمن الجماعي" بينها، إلى "توحيد الجهود بين القوات المسلحة بدول المجلس ومساندتهم للإجراءات التي تتخذها المملكة العربية السعودية أو أي دولة من دول المجلس للدفاع عن أراضيها والإجراءات التي تتخذها في مواجهة أي تهديد أو اعتداء".
وعقد رؤساء الأركان العامة للقوات المسلحة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي يضم السعودية والإمارات وقطر والكويت والبحرين وعمان، اجتماعهم الاستثنائي بناء على طلب من الجانب السعودي، "للتشاور بشأن التهديدات والأوضاع الإقليمية الحالية بهدف تحقيق مزيد من التنسيق العسكري الخليجي المشترك"، وسط تصعيد التوتر في المنطقة، خاصة عقب الهجوم على منشأتين حيوتين لشركة "أرامكو" السعودية يوم 14 سبتمبر.
المصدر: RT