وشهدت العاصمة بغداد وعدد من المحافظات العراقية انطلاق تظاهرات احتجاجية، فيما أشارت وزارة الداخلية إلى أن أعمال عنف رافقت المظاهرات، وأنها صدرت من مجموعة من مثيري الشغب لإسقاط المحتوى الحقيقي لتلك المطالب وتجريدها من السلمية التي خرجت لأجلها.
ودعت وزارة الداخلية في بيان نشرته خلية الإعلام الحكومي، المواطنين العراقيين إلى "التهدئة وضبط النفس"، مؤكدة استمرار الأجهزة الأمنية في تأدية مهماتها حرصا منها على أمن وسلامة المتظاهرين.
من جهتها كشفت وزارة الصحة عن استمرار ملاكاتها الطبية في تقديم العلاج إلى الجرحى الذين استقبلتهم المؤسسات الصحية، حيث بلغ عدد الجرحى 200 مصاب، بينهم 40 من منتسبي الأجهزة الأمنية.
وأكدت المصادر الصحية، أن عددا من المصابين خرج بعد تلقيهم الإسعافات الأولية، مع استمرار تقديم الرعاية الصحية للمتبقين من للراقدين وعددهم 50 شخصا.
ويلقي العراقيون باللوم على الساسة والمسؤولين في الفساد المستشري، الذي يحول دون تعافي البلاد الغنية من آثار الصراع الطائفي والحرب المدمرة على تنظيم "داعش".
المصدر: RT