وجاء نبأ مقتل الفغم كالصاعقة على السعوديين، إذ شعروا بحزن كبير على فقدانه وفق ما امتلأت به هاشتاغات النعي لموته المفاجئ، وهو حاز على إعجاب المواطنين منذ أن كان حارسا شخصيا للملك عبد الله بن عبد العزيز.
واللواء الراحل لفت أنظار العالم له كأشهر "حارس ملكي" في العصر الحديث حسب وسائل الإعلام الغربية التي تداولت صورا ومشاهد له، خلال تنفيذه مهمات حراسة الملك سلمان وقبله الملك عبد الله داخل المملكة وخارجها.
الفغم الذي حصل على لقب أفضل حارس شخصي على مستوى العالم من قبل منظمة الأكاديمية العالمية، كان ظلا لحراسة الرجل الأول في الدولة الملك سلمان بن عبد العزيز بطريقة رسمت الثقة الشعبية على تأمين موكب الملك وتحركاته.
وهو خبير في حراسة الشخصيات الهامة، إضافة إلى شخصيته الجذابة ومهاراته الاحترافية، وسرعة بديهته وحسن تصرفه في أصعب المواقف، وهو ما يفسر حصوله على ترقيه استثنائية من رتبة عميد إلى لواء قبل ثلاثة أعوام.
الفغم سار على طريق والده اللواء بداح بن عبد الله بن هايف الذي عمل مرافقا شخصيا للملك عبد الله بن عبد العزيز لثلاثة عقود، حتى توفى في سن مبكرة، ليظهر ابنه عبد العزيز ويكمل مسيرة أبيه في حراسة الملوك.
ونعى الفقيد عدد من أقاربه وأصدقائه ومشاهير ومسؤولون وآلاف المواطنين عبر موقع تويتر، حيث جرى تداول صوره مع عبارات النعي وأبيات الرثاء والدعوات له بالرحمة والمغفرة.
المصدر: صحف سعودية