وأعرب السراج عن أسفه لكون "ليبيا تمرّ بأزمة خطيرة بسبب تدخل أجنبي سلبي"، منتقدا أدوار كلّ من الإمارات التي "سمحت لنفسها بأن تكون منصة إعلامية للميليشيات"، والعثور على "صواريخ فرنسية" في منطقة انتزعتها قواته من قوات حفتر، ومصر "التي تريد إعطاء دروس لليبيا".
وأكد رفضه أي حوار مع حفتر، معتبرا أن "ما شجّع مجرم الحرب هذا هو حصوله على دعم دول أجنبية"، وأضاف: "سنهزمه بغض النظر عمّن يدعمه".
وبمبادرة من فرنسا وإيطاليا سينعقد اجتماع دولي بشأن ليبيا اليوم الخميس في الأمم المتحدة على هامش أعمال الجمعية العامة.
وتأمل باريس وروما في أن يساهم هذا الاجتماع في المضي قدماً نحو عقد مؤتمر دولي قد تنظّمه ألمانيا لإخراج ليبيا من أتون الحرب الأهلية، بحسب مصادر دبلوماسية.
وتتنازع سلطتان على الحكم في ليبيا، هما حكومة الوفاق الوطني المتمركزة في طرابلس والمعترف بها من قبل الأمم المتحدة، وحكومة موازية في الشرق مدعومة من البرلمان المنتخب وقوات حفتر.
وشن حفتر، هجوما عسكريا على طرابلس في مطلع أبريل، وتسبّبت المعارك بسقوط نحو 1093 قتيلا وإصابة 5762 بجروح بينهم مدنيون، فيما قارب عدد النازحين 120 ألف شخص، حسب وكالات الأمم المتحدة.
المصدر: "أ ف ب"