ونقلت وكالة "رويترز"، اليوم الأحد، عن مصادر خاصة لها، أن السعودية ستسعى إلى "اتخاذ إجراء منسق لمعاقبة عدوها اللدود إيران وردعها" بعد الهجوم الموجع إلى منشأتين حيويتين لـ "أرامكو" الذي أسفر عن وقف المملكة أكثر من 50% من إنتاجها النفطي.
لكن دبلوماسيين يقولون، حسب الوكالة، إن الحليفين الرئيسين للسعودية، الولايات المتحدة والإمارات، لا توجد لديهما رغبة تذكر في مواجهة عسكرية تقليدية قد تشعل حربا في الخليج وتورط منتجي نفط آخرين.
وقال مصدر خليجي لـ "رويترز"، الأحد: "هذا الهجوم يمثل نقطة تحول. ستقول السعودية إنه يمثل ضربة مدمرة وتهديدا مستمرا للاقتصاد العالمي".
وأضاف المصدر: "إذا استطاعت السعودية إثبات أن إيران كانت وراء ذلك دون أدنى شك، فيمكن للقوى العالمية أن تمارس نفوذها، وضغوطها وأدواتها التجارية، وأن تثني إيران عن سياسة حافة الهاوية".
من جانبه، قال دبلوماسي غربي للوكالة إن هجوم 14 سبتمبر "كان تصعيدا كبيرا، فهناك مشكلة واضحة. لكن المعضلة الحقيقية في كيفية الرد دون مزيد من التصعيد... ولم يتضح بعد ما الذي تريد الولايات المتحدة فعله".
المصدر: رويترز