وأشار في تصريحات خاصة لـ RT، إلى أن "هذه المؤامرة ساهمت فيها قوى إقليمية وغربية وللأسف الشديد بتمويل جماعات ومؤسسات عربية كانت الداعم الرئيس لتلك الجماعات والتنظيمات الإرهابية، والتي انتقلت من جميع أنحاء العالم وأصبحت تشكل خطرا جسيما على المنطقة".
وتابع: "لكل هذه الأسباب، أصبح من الضروري عودة سوريا إلى الحاضنة العربية ودعمها في مواجهة تلك المخططات التي تستهدف وحدتها وسلامة أراضيها".
من جانبه، قال عضو البرلمان المصري مصطفى بكري إنه "لا بد من أن تعود سوريا للبيت العربي، وأن الممانعة لا جدوى منها ولا سبب لها"، مشيرا في حديث لـ RT إلى أن "سوريا تعرضت لعدوان من الإرهاب ساعدت فيه العديد من الدول، وإبعاد سوريا من الجامعة يجعلنا ندفع ببلد عربي بعيدا عن الأمة العربية".
وكان رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما الروسي، ليونيد سلوتسكي، قد تقدم بمبادرة لإنشاء فريق عمل برلماني ثلاثي يضم روسيا ومصر وسوريا لإعادة الأخيرة إلى "الأسرة العربية".
ومنذ أواسط شهر ديسمبر 2018، اتخذت دول عربية خطوات لتطبيع العلاقات مع دمشق، تزامنا مع تعالي الأصوات الداعية لإعادة سوريا إلى جامعة الدول العربية، التي تم حرمان الحكومة السورية من العضوية فيها عام 2011 بعد نشوب الأزمة في البلاد.
ناصر حاتم
المصدر: RT