وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أنه وفقا لوسائل إعلام في البلدين فإن القصف استهدف مراكز عسكرية تابعة "للمليشيات التي تدعمها إيران بالقرب من الحدود بين العرق وسوريا"، لافتة إلى أن الإعلام العراقي نسب الهجوم إلى إسرائيل.
وذكرت الصحيفة أن "عمليات القصف التي حدثت في منطقة البوكمال السورية، جاءت بعد أسبوع على مقتل 21 شخصا في انفجار مستودع أسلحة يستخدمه الحشد الشعبي التابع لإيران، في محافظة الأنبار العراقية"، وأضافت "هآرتس" أن "وسائل الإعلام العربية لم تذكر من المسؤول عن ذلك، لكن الحادث مرتبط بالهجمات الأخيرة في البلاد، والتي نسب بعضها إلى إسرائيل".
من جهة أخرى، نقل موقع "السومرية" عن مصدر أمني قوله إن "دوي انفجارات عنيفة سمع في منطقة البوكمال السورية القريبة من الشريط الحدودي مع العراق"، مضيفا أن "القوات الأمنية العراقية اتخذت إجراءات مشددة على طول الشريط الحدودي مع سوريا تحسبا من أي طارئ".
يذكر أن فصائل عراقية مسلحة تعرضت للقصف في التاسع من سبتمبر الجاري، داخل الحدود السورية، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى.
ووفقا لتقارير إعلامية، فإن الشريط الحدودي بين العراق وسوريا يشهد انتشارا لكتائب حزب الله وحركة النجباء وفصيلي فاطميون وزينبيون.
وبحسب "هآرتس"، فقد "نسبت سلسلة من الضربات الأخيرة في العراق إلى إسرائيل، بعضها وقع بالقرب من الحدود السورية، وكانت تستهدف المليشيات الشيعية المرتبطة بإيران، وتهدف إلى إحباط محاولات تهريب الأسلحة إلى سوريا".
وألمح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في وقت سابق من الشهر الماضي إلى مسؤولية إسرائيل عن الضربات، وقال إن إيران ليس لديها حصانة في أي مكان وأن القوات الإسرائيلية "ستتصرف، وهي تعمل حاليا ضدهم".
المصدر: "هآرتس"+ RT