وقال إن قرار تعديل الدستور لن يكون الأول في حال أصبح رئيسا للبلاد، مؤكدا أن نتائج الانتخابات الحالية "تعتبر ثورة" في إطار الشرعية القائمة، وفقا لوكالة "سبوتنيك".
وأشار إلى أن حملته الانتخابية قامت على التطوع وانتظام الشباب بطريقة غير تقليدية.
وفيما يخص الانتخابات التشريعية المقبلة، قال سعيّد، إنه لن يعلن دعمه لأي من المرشحين، داعيا لإعطاء الناخب حق سحب الثقة من النواب خلال ولايتهم إذا لم يحققوا تعهداتهم.
ووفق النتائج التقديرية، فقد تقدم المرشح المستقل سعيّد بـ 19.50% من الأصوات، فيما جاء رئيس حزب "قلب تونس"، الموقوف نبيل القروي، في المرتبة الثانية بنسبة 15.5%، ليتأهلا كلاهما إلى للدور الثاني من الانتخابات الرئاسية.
المصدر: وكالات