وأصدر المسؤولون الـ3 في أجهزة السلطة اليمنية المعترف بها دوليا والموالية للرئيس، عبد ربه منصور هادي، اليوم الأحد، بيانا قالوا فيه إن اليمن يتعرض لـ"مؤامرات تستهدف نظامه الجمهوري ووحدته وأمنه واستقراره"، معتبرين أنها نتجت عن "الانقلاب الملالي الذي قاده الحوثيون في صنعاء... بدعم من دولة إيران، والمشروع الانقلابي المناطقي القروي في عدن... والمتمثل بما يسمى بالمجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات العربية المتحدة".
وشدد الميسري والجبواني وجباري، في بيانهم، على "ضرورة إنهاء مشاركة دولة الإمارات العربية المتحدة في تحالف دعم الشرعية"، معتبرين أنها "انحرفت عن الأهداف التي من أجلها دعي التحالف لإسقاط انقلاب الحوثيين واستعادة مؤسسات الدولة تحت قيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي، حيث تبنت ودعمت انقلابا مماثلا على الشرعية في عدن".
واتهم المسؤولون الـ3 السلطات الإماراتية بدعم "مشاريع تمزيق اليمن ونسيجه الوطني والمجتمعي من خلال إنشاء وتسليح مليشيات مسلحة تابعة لها خارج إطار مؤسسات الدولة وإداراتها".
وأدان الموقعون على البيان ما وصفوه بــ "جريمة الاعتداء على الجيش الوطني (اليمني) من قبل الطيران الإماراتي"، وأضافوا: "نؤكد على قيام الحكومة بمقاضاتها في المحاكم الدولية وفتح ملفات الانتهاكات والجرائم المرتكبة بحق أبناء شعبنا في المحافظات الجنوبية خلال الأربع سنوات الماضية".
وشهدت محافظات شبوة وعدن وأبين اليمنية الجنوبية في الأسابيع الماضية مواجهات مسلحة بين الجيش اليمني الموالي للحكومة من جهة وقوات المجلس الجنوبي الانتقالي من جهة أخرى.
وسبق أن اتهمت الحكومة اليمنية السلطات الإماراتية بتفجير الوضع من خلال دعم المجلس الجنوبي الانتقالي، فيما أكدت الإمارات، في بيان مشترك مع السعودية، التي تقود التحالف العربي، ضرورة حل النزاع بين الطرفين في جنوب اليمن عبر الحوار وتوحيد الصف في مواجهة "الحوثيين".
المصدر: RT