وأشار بيان صادر عن وزارة الخارجية السودانية، إلى أن ماس تجول مع مرافقيه في محيط مقر قيادة الجيش وجامعة الخرطوم، وسط تغطية واسعة لمحطات التلفزة العالمية.
وقال مدير عام العلاقات الأوروبية والأمريكية بوزارة الخارجية السودانية، محمد عبد الله التوم، إن "الزيارة تأتي في إطار حرص ألمانيا على الاستقرار والسلام بالسودان، ودعم الحكومة الانتقالية، والرغبة في تعزيز علاقات التعاون الثنائي في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية".
وأضاف، أن "السودان يتطلع لدور ألماني إيجابي بارز خلال المرحلة المقبلة، من واقع تأثيرها الكبير في الخارطة الدولية سياسيا واقتصاديا، خاصة بالنسبة إلى دورها القيادي في الاتحاد الأوروبي وعضويتها في مجلس الأمن الدولي، وعلاقات الصداقة والتعاون التاريخية بين البلدين".
وسبق أن زار وفد برلماني ألماني، السودان، الأسبوع الماضي، والتقى عددا من كبار المسؤولين، كما زار المدير العام لإدارة إفريقيا وأمريكا اللاتينية والشرق الوسط والأدنى بالخارجية الألمانية السفير فيليب إكرمان، البلاد في أغسطس الماضي.
وأدى تدخل القوات الأمنية في السودان وفضها بالقوة في حزيران الماضي، اعتصاما لآلاف المحتجين أمام مقر الجيش بالخرطوم، إلى سقوط عشرات الضحايا، أعقبه تجميد للمفاوضات بين المجلس العسكري الانتقالي و"قوى إعلان الحرية والتغيير"، التي قادت الاحتجاجات، لينتهي الأمر بتوقيع "الإعلان الدستوري" الذي حدد طبيعة الجهة التي ستقود المرحلة الانتقالية وملامح تلك المرحلة.
المصدر: RT + الأناضول