ووصفت الخارجية الفلسطينية في بيان اليوم الثلاثاء، الزيارة "بالاستعمارية والاستفزازية والعنصرية"، وقالت إنها تأتي "بحجة المشاركة في طقوس رسمية لإحياء الذكرى التسعين لأحداث ثورة البراق، والترويج لرواية الاحتلال إزاء ما حصل فيها".
ورأت أن "نتنياهو يحاول من خلال الزيارة، استمالة الأصوات الانتخابية من اليمين واليمين المتطرف لصالحه"، ووضعت الزيارة في إطار "مخططات اليمين الحاكم في إسرائيل لتهويد البلدة القديمة ومصادرة سوق الجملة ومنحه للمستوطنين".
وحذرت الخارجية الفلسطينية "من مخاطر ونتائج زيارة نتنياهو لمدينة الخليل، لاسيما وأن سلطات الاحتلال أبلغت سكان حي تل الرميدة والبلدة القديمة ومحيطها بإجراءات تضييقية وتنكيلية، مثل إغلاق الحرم الإبراهيمي الشريف أمام المصلين وحظر التجوال".
وطالبت المجتمع الدولي والمنظمات الأممية المختصة وفي مقدمتها اليونسكو بتحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية واتخاذ ما يلزم من الإجراءات لمنع الزيارة، وتحميل نتنياهو وحكومته المسؤولية الكاملة والمباشرة عن تداعياتها.
وكانت الصحف الإسرائيلية، أشارت اليوم إلى أن نتنياهو ينوي خلال الزيارة توسيع ما يسمى بـ"الحي اليهودي أو الاستيطاني" في المدينة.
المصدر: RT