وقال عبد السلام، في بيان نشره على حسابه في "تويتر"، إن "اللقاء ناقش الوضع السياسي في اليمن وطبيعة التقدم الحاصل في اتفاق السويد وما قدمه الوفد الوطني من خطوات في سبيل تنفيذ اتفاق الحديدة، أبرزها إعادة الانتشار من الموانئ من طرف واحد دون أن يقدم الطرف الآخر أي خطوة حقيقية وجادة".
وأضاف عبد السلام أنه "تم استعراض العراقيل الحاصلة في عملية تبادل الأسرى".
واتهم رئيس الوفد الحوثي "النظام السعودي بإفشال كل مقترحات الأمم المتحدة كونه لا يهتم ولا يطالب بغير أسراه دون أي اكتراث لمعاناة اليمنيين".
وذكر عبد السلام أن اللقاء تطرق إلى "المجزرة الوحشية التي استهدفت موقع إيواء الأسرى في محافظة ذمار".
وعن اتفاق تعز، اتهم عبد السلام "النظام السعودي برفض أي تهدئة في تعز وفقا لما تم الاتفاق عليه خلال مشاورات السويد".
من جانبها، أشادت وزيرة خارجية السويد "بما حققه الوفد الوطني (وفد أنصار الله) من إنجازات في اتفاق السويد وعلى أدائه المسؤول خلال المشاورات"، حسب البيان.
وأكدت أنها "ستبذل كل الجهود الممكنة لوقف الحرب الدموية في اليمن واتخاذ المسار السياسي الشامل".
كما أكدت "استمرار الدعم لاتفاق السويد والحرص على تنفيذ بقية الخطوات كتبادل الأسرى والتهدئة في تعز والدخول سريعا في اتفاق سياسي شامل".
وقدمت فالستروم "التعازي في ضحايا الغارات الجوية على سجن ذمار بحق الأسرى" ، معربة عن "أملها في أن يتحقق السلام سريعا". وأشارت إلى "أن فترة الصراع أثبتت أنه لا حل حقيقيا إلا بالسلام والحوار".
المصدر: سبوتنيك