وكان وزير الخارجيّة البحريني خالد بن أحمد آل خليفة، كتب في حسابه على تويتر، أمس: "اعتداء دولة على أخرى شيء يحرمه القانون الدولي. ووقوف دولة متفرجة على معارك تدور على حدودها وتعرض شعبها للخطر هو تهاون كبير في تحمل تلك الدولة لمسؤولياتها"، قبل أن يستتبع تغريدته بأخرى تحمل اقتباسا لرئيس "القوات اللبنانيّة"، سمير جعجع، قال فيه: "من غير المقبول أن يوضع لبنان أمام احتمال حرب مدمرة لا ناقة له فيها ولا جمل. ماذا يبقى من هيبة الدولة ومقومات العهد القوي إذا كان القرار الاستراتيجي الأول والأخير في يد أطراف خارج مؤسسات الدولة".
بينما كتب وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجيّة، أنور قرقاش على تويتر: "قلوبنا مع لبنان واللبنانيين هذا المساء، فطالما عانوا من انفراد القرار وتداعياته، والمنطق أن قرار الحرب والسلام والاستقرار يجب أن يكون قرار الدولة ويعبر عن مصالحها الوطنية وسلامة مواطنيها في المقام الأول".
وفي أغسطس الماضي، قال مسؤولون أمريكيون إن الإمارات وإسرائيل عقدتا اجتماعات سرية في الشهور الأخيرة لتبادل المعلومات وتنسيق الجهود لمواجهة ما يعتبرانه "التهديد المتزايد" لإيران.
ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية عن مسؤولين أمريكيين، وصفوا بأنهم على اطلاع بالترتيبات الدبلوماسية قولهم إن واشنطن هي التي رتبت هذه الاجتماعات خلال الأشهر الأخيرة.
وذكرت الصحيفة عن مسؤول أمريكي أن الاجتماع الأول عقد في ربيع العام الحالي، والثاني مؤخرا، غير أنه لا يمكن معرفة مواعيد ومواقع الاجتماعات غير المعلنة.
ولفت مسؤولون آخرون إلى أن هذه الاجتماعات كانت معروفة لعدد قليل من الأشخاص داخل الحكومة الأميركية.
المصدر:"عرب 48"