وقال، إن "قطع العلاقات خلال فترة الحكم السابقة، جاء إثر اتباع سياسة المحاور وإنه ارتبط بتلك السياسة، خاصة وأن الفترة التي قطعت فيها العلاقات مع دمشق هي ذات الفترة التي شهدت سياسة تسفير منظمة للشباب، ممن التحقوا بصفوف الإرهابيين".
وأوضح، أن "الشباب الذين ذهبوا إلى سوريا والعراق، يمثلون الآن تهديدا لأمن الدول التي يتواجدون بها، وكذلك أمن تونس، ولذلك فإن إعادة العلاقات مع سوريا لها أهداف أمنية".
وأشاد السياسي التونسي بـ"الدور الروسي" الفعال في مواجهة الإرهاب في المنطقة، مؤكدا أهمية الاستفادة من التجارب وتبادل المعلومات، وكذلك فيما يتعلق بمجال التدريب.
وأعلنت هيئة الانتخابات في تونس، قبول ملفات 26 مرشحا من أصل 97 بصفة أولية، لخوض الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها منتصف سبتمبر الجاري.
وكان من المقرر إجراء الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية العادية في تونس يوم 17 نوفمبر، ولكن بسبب وفاة الرئيس الباجي قائد السبسي في 25 يوليو الماضي، قررت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات تقديم موعدها وإجرائها في 15 سبتمبر، وذلك وفقا لمتطلبات الدستور.
المصدر: سبوتنيك