ولفت شاهين إلى أن غابات الأمازن بمثابة "رئتي الكرة الأرضية، لكونها تنتج 20% من حجم الأكسجين على الكرة الأرضية، وفي نفس الوقت تخلص الكوكب من 200 مليون طن من غاز ثاني أكسيد الكربون سنويا".
وأشار رئيس مركز التنبؤات بالهيئة العامة المصرية للأرصاد الجوية إلى كون "هذا الحريق أكبر من حريق العام الماضي بـ39%، ما يزيد من حجم الكوارث التي يمكن أن يسببها للكرة الأرضية، وأهمها إنتاج غازات سامة تضر بالغلاف الجوي بشكل مباشر".
وذكر شاهين في هذا الشأن أن حريق غابات الأمازون يؤثر في المناخ بشكل مباشر من خلال تسببه في ارتفاع درجات الحرارة وزيادة نسبة الاحتباس الحراري.
وخلص الخبير المصري إلى أن الدول المجاورة للبرازيل ستكون الأكثر تأثرا، لكنه أكد أن ذلك لا يستثني كل دول العالم الأخرى من المضاعفات.
المصدر: المصريون