وأضاف نبيل أبو ردينة، في بيان، أن ذلك يعد انحدارا غير مسبوق في سياسة واشنطن الخارجية.
وأشار إلى أن الخطوة الأمريكية تأتي في سياق مسلسل المحاولات اليائسة لشطب القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، بدءا بوقف استخدام "الأراضي الفلسطينية" ومرورا بوقف استخدام مصطلح "الأراضي المحتلة"، وصولا إلى هذه الخطوة المستهجنة والمدانة والمرفوضة.
وصرح بأن إقدام الإدارة الأمريكية على هذه الخطوة، يؤكد من جديد على أن هذه الإدارة ليست فقط منحازة للاحتلال الإسرائيلي، وإنما تتساوق بالكامل مع مخططات اليمين الإسرائيلي المتطرف، مضيفا أن هذه الخطوة تعكس مضمون ما تسمى بـ "صفقة القرن" الأمريكية.
وأكد أبو ردينة أن الشعب الفلسطيني متمسك بحقوقه وصامد على أرضه ولن يرحل عنها مهما تعاظمت المؤامرات ضده، مشددا على أن الإدارة الأمريكية بخطوتها هذه إنما تؤكد عزلتها في ظل الاعتراف الدولي الكامل بالدولة الفلسطينية.
وبين الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية أن الإدارة الأمريكية تعلم جيدا أنه لا سلام ولا أمن ولا استقرار في المنطقة دون قيام دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود الرابع من يونيو عام 1967.
المصدر: وكالة "وفا"