وصور فريق RT نقطة المراقبة للجيش التركي الواقعة في بلدة مورك بريف حماة الشمالي الغربي، والتي يحميها جدار أمني واسع مقام على طول حدود الموقع، حيث يرفرف على المقر علم تركيا.
وأرسل الجيش التركي، يوم الخميس، تعزيزات عسكرية جديدة إلى نقطة المراقبة التابعة له في منطقة إدلب لخفض التصعيد، والتي تشمل كذلك بعض الأراضي المجاورة بمحافظات حماة وحلب واللاذقية، وذلك وسط تصاعد التوتر بين القوات التركية والسورية.
ونقطة المراقبة التركية في مورك محاصرة عمليا من قبل وحدات الجيش السوري التي حققت في الأيام الأخيرة تقدما ميدانيا ملوسا، واستعادت عدة بلدات من قبضة المسلحين على رأسها خان شيخون.
وأعلنت وزارة الدفاع التركية، يوم 19 أغسطس، عن تعرض رتل عسكري تركي كان في طريقه إلى نقطة المراقبة التاسعة لهجوم جوي من قبل القوات السورية، ما أسفر عن مقتل 3 مدنيين وإصابة 12 آخرين بجروح.
وقالت تركيا مرارا في وقت سابق، إن عددا من نقاط مراقبتها الـ 12 في منطقة إدلب لخفض التصعيد التي أقيمت بموجب اتفاقات أستانا بين أنقرة وموسكو وطهران، تعرضت لهجمات متكررة من قبل الجيش السوري، وسط احتدام الاشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين.
المصدر: RT